الطب الصيني
يأتي الطب الصيني في مقدمة أنواع الطب البديل، ويشير الاستشاري المتخصص في الطب الصيني د. بركات عوجان إلى أنه يمتد إلى ثلاثة آلاف عام، مبينا أنه مايزال يدرس حتى الآن في الجامعات الأميركية والأوروبية.
ويلفت إلى أن الطب الصيني قادر على علاج 43 مرضا، منوها إلى أن العلاج بالوخز بالإبر الصينية يعد أحد أنواع "الطب التكميلي".
➖ فوائد الطب الصيني :
يؤكد عوجان كفاءة العلاج بالإبر الصينية في معالجة عدد من الأمراض، و يشترط أن يكون من يمارسه طبيب متخرج من جامعه معترف بها و لديه شهاده تخصصيه فى الطب الصيني و ان يكون "ذا خبرة وكفاءة وليس دخيلا على المهنة" ، ومن هذه الامراض :
▪امراض العمود الفقري .
▪امراض الرقبة.
▪الشلل النصفي .
▪التبول اللاارادي
▪ أمراض الجهاز الهضمي والقولون
▪ مرض السكري الغير وراثي ( النوع الثاني ).
* طنين الاذن ..
* العقم عند الرجال او النساء .
و أمراض أخرى كثيره .
➖ ويشدد أن العلاج بالإبر الصينية "يعد طبا طبيعيا لا يتضمن مواد كيميائية، وما يتبعها من تأثيرات جانبية"، مشيرا إلى أن "أعداد هائلة" ترداد المراكز الطبية المتخصصة بالعلاج بالإبر الصينية في فرنسا وألمانيا و إنجلترا تحديدا.
➖ ويرى عوجان أن من يمارس هذا النوع من العلاج يرى الفائدة التي يجنيها، خصوصا أن الإبر الصينية، باعتقاده، علاجها حقيقي، وأن المواد المستخدمة فيها طبيعية، مبينا أنها تعالج وتستعمل الإبر الصينية كذلك للمساعدة في علاج الإدمان والإقلاع عن التدخين وتخفيف الوزن، كما أنها مفيدة في علاج التوتر والقلق والاكتئاب، ولها دور فعال في تخفيف الغثيان، وخصوصا المصاحب للحمل.
وتختلف مدة العلاج اللازمة وعدد الجلسات من شخص لآخر، والمشكلات المزمنة تحتاج لعدد أكبر من الجلسات، إما للوقاية من الأمراض أو لتحسين الصحة النفسية
